عميد المنتدى مشرف مميز
عدد المساهمات : 71 الشعبية في الوطن : 54940 النقاط : 0 تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: أخطاء تقوم بها الزوجات في غرف النوم يونيو 3rd 2009, 21:08 | |
| --------------------------------------------------------------------------------
هناك العديد من الاخطاء التي تقوم بها الزوجت في غرفة النوم (فراش الزوجية) ومنها..
كتمان المشاعر وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل ..
فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتى ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .
كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .
كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات كثيرات، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع أن الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية . ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقله فوق أنفاسها .
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .
مشاعر ينبغي كتمانها
في المقابل فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها . فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .
ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها . صحيح مسلم) . فإذا كان الحديث موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً. | |
|